خاطب خالد البلشى نقيب الصحفيين، المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة للعمل معًا لتعيين الصحفيين المؤقتين فى الصحف القومية. مطالبًا بتحديد موعد لقاء فى أقرب وقت لبحث الأزمة، ووضع حلول لها.
وأرسل البلشى خطابًا للشوربجي موقّعًا عليه من 750 صحفيًا نقابيًا يتضامنون مع مطالب الصحفيين المؤقتين، ويطالبون بحل أزمة الصحفيين المستمرة منذ سنوات.
وجاء نص البلشي في خطابه لرئيس الهيئة ما يلي:
ورد إلينا مذكرة تضامنية موقّعة من أكثر من (750) زميلًا من أعضاء الجمعية العمومية تتضامن مع مطالب الزملاء المؤقتين، وتتمثل فيما يلى:
1- فتح باب التعيين بالمؤسسات الصحفية القومية.
2- تطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع الزملاء المؤقتين أسوة بجميع العاملين فى الدولة لحين التعيين.
3- استخراج كارنيهات لجميع الزملاء المؤقتين من مؤسساتهم لحمايتهم من التعرض لأى مشاكل.
4- مطالبة مجلس نقابة الصحفيين باستمرار التحرك، ودعم قضيتهم حتى يُعينوا، وتكون ضامنة لجداول التعيين، خاصة أن عددًا كبيرًا من المؤقتين أعضاء بنقابة الصحفيين.
وأضاف الخطاب: والنقابة إذ تعلن تضامنها ومساندتها لكل مطالب الزملاء المؤقتين المشروعة، فإننا نأمل التدخل لحسم موقفهم، خاصة أن أغلبهم مسئولون عن أقسام وصفحات مهمة فى مؤسساتهم، ويُعتمد عليهم بشكل أساسى فى خروج الإصدارات الصحفية.
والنقابة إذ تقدر دوركم، وحرصكم على حل مشاكل جميع الزملاء، والارتقاء بأوضاع المؤسسات الصحفية القومية ومستقبلها، فإننا على استعداد للتعاون مع الهيئة فى إطار ما ترونه لحل المشكلة، كما نأمل فى تحديد موعد فى أقرب وقت ممكن لعقد لقاء لبحث سبل حل المشكلة، والوصول إلى حلول لها.
يذكر أن الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، قد دشنوا حملة توقيعات استمرت أسبوعًا للمطالبة بفتح باب التعيين، وإلغاء قرار مجلس الوزراء بوقف التعيينات، كما عقدوا مؤتمرًا صحفيًا فى نقابة الصحفيين بحضور نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وبحضور أعضاء من مجلس الشعب، وأعضاء من اللجان النقابية فى المؤسسات الصحفية، وقرروا تشكيل وفد لمقابلة جميع المسئولين لبحث حل الأزمة.