اتفق تماما مع الزميل عمرو بدر بشأن ضرورة حضور الجمعية العمومية وتفعيل أليه الحوار، لكن هذا يحتاج إلى إجراءات تحضيرية أتذكر هنا معركة إسقاط مواد في القانون تنص على حبس الصحفيين وذلك عام 2006 أو 2007.
عندما كان جلال عارف نقيب للصحفيين ويحيى قلاش السكرتير عام وقاما بتشكيل مجموعة من النشطاء والناشطات في النقابة وكانت مهمتهم التواصل مع زملائهم وزميلاتهم في المؤسسات الصحفية وتوفير مادة اللازمة من أجل تعريف الجمعية العمومية بخطر هذه المواد وتأثيرها على حرية الصحافة.
ونجحنا في حشد جمعية عمومية طارئة وتنظيم فاعليات مختلفة ومنها مسيرة إلى مجلس الشعب ونجحنا في وقف هذه المواد والقصد من هذا السرد هو توضيح أننا يمكننا أن نبدأ ونتحرك بتشكيل مجموعة من النقابيين والنقابات من أعضاء الجمعية العمومية ونعد خطة للتحرك داخل المؤسسات ونتوجه إلى كل من يؤمن من الجمعية العمومية بحرية الصحافة وتحريرها من القيود هو الطريق من أجل تحسين أوضاع المهنة وأصحابها.
وتبدأ حلقات النقاش داخل المؤسسات فإذا نجحنا في خلق هذه الحالة يمكن لنا أن نضمن انعقاد جمعية عمومية في مارس القادم ...الطريق أمامنا ليس سهلا.. ويحتاج إلى عمل دائم ومستمر من أجل الدفاع عن المهنة وأصحابها.