أكتوبر 25, 2023

محمود كامل في حوار لـ"نقابة ميتر": فتحنا معظم ملفات نقابة الصحفيين المعطلة.. ولجنة الحريات العبء الأكبر

محمود كامل.. صحفي بجريدة أخبار اليوم، انتخب عام 2015 لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، واستطاع أن يفوز بالعضوية على مدار خمسة مجالس متتالية بأكبر عدد من أصوات الصحفيين، ويترأس حالياً لجنتي الثقافية والفنية، والحريات بالنقابة، استطاع أن يقدم خدمات للصحفيين وأسرهم في اللجنة الثقافية والفنية خلال ندوات واحتفالات وورش عمل، رأها البعض أنها استعادة حقيقية لدور النقابة كقوة ناعمة في التأثير والاشتباك مع القضايا المجتمعية وإعادة لدور النقابة الذي كان معطلاً علي مدار أربعة سنوات ماضية وإحياء دورها في التأثير على الوعي المجتمعي.. العديد من الملفات تم مناقشتها مع محمود كامل، وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية والفنية ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين، في الحوار التالي.. 

- نشاط ملحوظ للجنة الثقافية والفنية بالصحفيين، وخاصة الـ3 شهور الماضية، رغم رئاستك للجنة في مجلس سابق.. ما السبب؟

بالفعل أنا كنت رئيس اللجنة الثقافية والفنية في مجلس 2015- 2017، برئاسة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، ونظمنا عدد كبير من الأنشطة، وهناك أنشطة نستكملها خلال الفترة القادمة، أما عهد النقيب عبد المحسن سلامة كان النشاط أقل، وفي عهد النقيب ضياء رشوان ترأست اللجنة حوالي سنة، وفي الدورة الثانية لراشوان لم أتولى رئاسة أي لجنة.

نشاط اللجنة الثقافية والفنية قائم بالأساس على دعم الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وعندما لمسوا نية المجلس الحالي في تقديم أنشطة، يتواصلون بشكل شبه يومي ويقدمون أفكار ويتم تنفيذها، وعن اجتماعات اللجنة والثقافية اجتمعت مرتين، ولدينا مقترحات أكثر مما تم تنفيذه، وما حدث من العدوان على غزة أجّل بعض أنشطة تتعلق باحتفالات النقابة بنصر أكتوبر، وأنشطة ثقافية بمناسبة مرور 50 عاماً علي اليوبيل الذهبي لرحيل طه حسين، وفاعليات أخرى عن مئوية محمد حسنين هيكل، وفاعليات عن مئوية سيد درويش وغيرها، ولكن الأحداث الجارية فرضّت على لجان نقابة الصحفيين العمل على أنشطة وفاعليات تخص الشأن الفلسطيني.

- وصفك بعض الصحفيين بـ"ترك آل الشيخ الصحفيين"، و"رئيس هيئة الترفيه بالنقابة".. كيف ترى ردود أفعال الصحفيين الإيجابية والسلبية؟


في كل الأحوال، طبيعي أن يشيد البعض وينتقد آخرين فهو عمل عام ، أنا شخصياً طول الوقت ومن أول يوم لي في النقابة في مارس 2015، وحتى آخر يوم أرى نفسي مقصراً، لأن اللحظة التي لم أر فيها أي تقصير فهذه بداية طريق الفشل، وأنا لا أتمنى هذا. 

وبالنسبة للأوصاف التي أطلقها الزملاء فهي دعابة لطيفة، وفي إطار مدح ورد إيجابي لنشاط اللجنة، وفي النهاية شرف لأي فنان أو أديب أو شخصية عامة التواجد في فاعلية تنظمها نقابة الصحفيين، وأنا لم أخترع العجلة، فالنقابة على مدار تاريخها في فترات تزدهر فيها الأنشطة النقابية ومجالس قوية وجمعيتها العمومية مؤثرة، وتختار مجالس تعبر عنها، كانت بالفعل تنظم أنشطة مثل ما يحدث الآن، ولم أرى أني فعلت شيئ مختلف عن ذلك؛ بل أري أني أكمل ما تم فعله من أستاذتي النقابيين السابقين في مجالس سابقة على مدار تاريخ النقابة، وبالتالي أي ضيوف نتشرف بهم في النقابة، كما يتشرفوا بحضورهم في نقابة الصحفيين.

- ما هي تفاصيل موافقة المايسترو سليم سحاب على إنشاء أكاديمية للموهوبين في نقابة الصحفيين؟ وما هو سبب تحديد الدخل العائد منها لصالح صندوق العلاج والأنشطة بالنقابة؟

عند التحضير لاحتفالية المايسترو سليم سحاب في مئوية سيد درويش، سبتمبر الماضي، ناقشنا عمل ورشة الموسيقى التي تنظمها اللجنة الفنية بالنقابة، فقال المايسترو إن لديه مشروع يعمل عليه من أجل الأطفال المصريين والعرب، ويتم توجيه دخله لدعم النقابة سواء في العلاج والأنشطة والمعاشات، لأنها أكثر اللجان التي تحتاج إلى دعم مادي، وأكثر مصاريف ميزانية النقابة تذهب لمشروع العلاج والمعاشات، والأنشطة تم اضافتها بمنطق دعم النشاط الموسيقى والثقافي، والأنشطة بشكل عام.

- ما هي استراتيجية اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة؟ وما هي البروتوكولات التي تم توقيعها؟ وما هي مخططات اللجنة المستقبلية؟

لدينا ورش لتعليم الموسيقى، وشارك فيها أكثر من 50 صحفي وأسرهم، وكان محدد اجتماعات للتحضير لأكاديمية المايسترو سليم سحاب، ولكن الأحداث في غزة عطلتها، وسيتم العمل عليها في الفترة القادمة، أيضاً بروتوكول دار الأوبرا المصرية جاهز للتوقيع، وتم تأجيله بسبب الأحداث، وفي اقرب وقت سيتم توقيعه، وهو يتضمن أنشطة كثيرة فنية وثقافية، وسيتم الاتفاق على خصومات للصحفيين في الفاعليات التي تنظمها الأوبرا.

وفيما يتعلق بمكتبة نقابة الصحفيين، لدي مشروع أكاد أقول أنه حلم أتمنى أن يظهر للنور، بدأته في مجلس 2015 في عهد النقيب يحيى قلاش، ألا وهو بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية لتطهير ورقمنة الدوريات والكتب التراثية التي تصل إلى تاريخ الثورة العرابية، وكتب نادرة موجودة في نقابة الصحفيين، والمشروع للأسف توقف بعد رحيل الدكتور إسماعيل سراج الدين عن رئاسة مكتبة الإسكندرية.

وبعد تولي الدكتور مصطفى الفقي -للأسف- عطل المشروع ووقفه، مثل مشاريع ثقافية كثيرة تم تعطيلها في مكتبة الإسكندرية، وبعد رحيله، حالياً يتم التواصل مع الدكتور أحمد زايد بعد توليه رئاسة مكتبة الإسكندرية خلفاً للفقي، وأرسلنا أكثر من خطاب -وللأسف- تأخر بسبب الروتين هناك.

وبعد اتصالات كثيرة كان ردهم بأنه يريدون تعديل في مضمون البروتوكول، والسماح لهم باستخدام هذه الكتب والدوريات، وفي النهاية نحن نحاول الحفاظ على التراث الإنساني والحضاري، ومنتظر رد من مكتبة الإسكندرية، بعد أخر تواصل معهم منذ شهر تقريباً، لتفعيل البروتوكول، وحتى هذه اللحظة الدوريات والكتب موجودة في غرفة مغلقة على عهدة مكتبة الإسكندرية، وفي خلال الفترة القادمة يكون وصلنا رد منهم والعمل على إقامة متحف الصحافة المصرية من خلال المقتنيات الموجودة لدينا.

ويتم الإعداد لبروتوكول مع مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، لتنظيم ورش عمل للصحفيين لتحسين وإتقان اللغة العربية، سواء في مقر الصحفيين أو من خلال المركز، وستتم فاعليات مشتركة في الفترة المقبلة.

وبالنسبة للمسرح يتم التواصل مع الزملاء المهتمين بهذا الشأن لتكوين فرقة مسرحية بنقابة الصحفيين، ولكن حتى الآن لدينا تقصير، فالمفروض التواصل مع كل الهيئات الثقافية المعنية بالمسرح، لتنظيم عروض سواء في مقر نقابة الصحفيين، أو تسهيل اجراءات مشاركة الصحفيين وخصومات لهم في المسارح المختلفة في مصر، وأيضاً مستهدفين التواصل مع قصر السينما لتفعيل نادي السينما بالنقابة لأننا مازلنا مقصرين في هذا الشأن، وأدعو كل زميل لديه فكرة لتطوير نشاط اللجنة يقدمها، وكل الأفكار القابلة للتنفيذ سيتم العمل عليها فوراً.

والأمانة تقضي أن كل زميل بيقدم دعم للجنة ننسب هذا النشاط له، و نوجه له الشكر علنياً، وهذا حدث في أكثر من فاعلية فهو حق للزميل.

-هل تعتقد أن دور اللجنة الثقافية والفنية يجب أن يقتصر على خدمة الصحفيين أم يجب أن يمتد ليشمل المصلحة العامة والاشتباك مع الأحداث الجارية؟

بالطبع لا، اللجان في نقابة الصحفيين لابد أن تشتبك في كل ما يخص المجتمع، وكل لجنة وفق تخصصها، فنقابة الصحفيين تعبر عن الصحفيين، والصحفيين أنفسهم يعبرون عن المجتمع، وبالتالي لابد أن تعبر عن المجتمع، فأي خدمات النقابة تستطيع تقديمها للمجتمع في إطار القانون والسوابق والأعراف النقابية يحدث، وحصل هذا في فاعليات كثيرة ومشاركة المواطنين مع الصحفيين.

وبيانات كثيرة صدرت عن النقابة واللجنة الثقافية والفنية واشتباكها مع كل الأحداث المتعلقة بها، مثلاً في مجالس سابقة اشتبكت مع زيارة سفير الكيان الصهيوني لمعرض الكتاب، وكانت زيارة مفاجئة، وكان هدف الزيارة خبيث، فكان يريد أن يشير إلى تطبيع ثقافي وشعبي مع المصريين، وهو ما انتقدته، وهناك عدد كبير من المصريين والمثقفين أدانوا هذه الزيارة.

وفي المجلس الحالي، أصدرنا بيان عن اللجنة الثقافية والفنية تدين الاتفاقية الموقعة بين مهرجان الرباط لسينما المؤلف ومهرجان الداخلة السينمائي في المغرب مع ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، والذي يتضمن تطبيع التعاون في المجال السينمائي، لتبادل الخبرات والزيارات، والسعي إلى الإنتاج المشترك للأفلام، والمشاركة في المهرجانات السينمائية، وطالبنا إيقاف التعاون التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء هذه الاتفاقية التي تفضي إلى قيام وفد سينمائي إسرائيلي بزيارة إلى المغرب، من أجل التحضير لإنتاجات سينمائية مشتركة، كما طالبنا الصحفيين المصريين بمقاطعة مهرجان الرباط لسينما المؤلف ومهرجان الداخلة السينمائي وعدم التعامل معهما إلى أن يقوما بإصدار بيان رسمي بإلغاء هذه الاتفاقية.

واشتبكنا مع أحداث هدم المقابر الأثرية المصرية في منطقتي السيدة عائشة والإمام الشافعي، وطالبنا بوقف عمليات الهدم لأنها تتسبب فى القضاء على حقبة كانت شاهدة على تطور العمارة الجنائزية فى مصر.

كما تضامنت اللجنة الثقافية والفنية مع الزميل عضو نقابة الصحفيين الناقد طارق الشناوي ضد التجاوز بالقول عليه من الفنان مصطفى قمر، وتواصلت بشكل مباشر مع نقيب الموسيقيين، لكن هو أعلن بشكل واضح بأنه منحاز للفنان عضو نقابته، وفي أخر الاتصال اتفقنا على الاحتكام للقضاء، وأبلغت صاحب الشأن طارق الشناوي أن النقابة ستقدم كل الدعم النقابى له، والتضامن معه في أية إجراءات قانونية سيتخذها، ولا أعرف تفاصيل ما قام به حتي الآن.

- ماذا عن نشاط اللجان النقابية والروابط والشُعب داخل النقابة؟

الشعب والروابط للأسف- وهذا تقصير لدينا- كان من المفترض أن تجرى الانتخابات من أكثر من سنتين في المجالس السابقة، وتم تعطيلها، وفي المجلس الحالي كنت بدأت إجراءات لعمل لائحة جديدة، ووُجهت برفض شديد من بعض ممثلي رابطة النقاد الرياضيين، وشن حرب شعواء ومعلومات مغلوطة عن أنني أعمل على لائحة جديدة ليستولي على الشعب والروابط ويمنع الخدمات عنها، وأكاذيب كثيرة تم ترويجها كان من أهم مروجيها رئيس رابطة النقاد الرياضيين حسن خلف الله، وعندما اجتمعت مع ممثلي الشعب والروابط، وشرحت للزملاء وجهة نظري، تفهموا ذلك.

الوضع الحالي يفرض إجراء انتخابات بشكل عاجل، وكان مخطط الإعلان عنها في اجتماع المجلس السابق، ولكن حدثت أحداث فلسطين أثناء عقد الاجتماع، وبالتالي ناقشنا تفاصيل الغزو على غزة وإجراءات التضامن ودعم الشعب الفلسطيني.

وأعتقد أنه في أول اجتماع للمجلس القادم سندعو لإجراء انتخابات الشعب والروابط إن شاء الله.

-ماذا عن ملف الحريات باعتبارك رئيس لجنة الحريات في المجلس الحالي؟

ملف الحريات العبء الأكبر في عمل اللجنة، والذي يقوم به النقيب خالد البلشي، وأشكره على هذا، وهو مرتبط بخلفيته التاريخية ودوره واهتمامه بشكل شخصي بهذا الملف، ورئاسته لها في مجلس سابق.

وهناك جهود وإجراءات تم اتخاذها في لجنة الحريات غير معلنة، لأننا لم نتوصل لاستجابة عنها من الجهات المسئولة بالدولة، حيث تم عقد اجتماع مع أسر المحبوسين من أكثر من شهرين، وتلقينا طلبات من كل أسرة زميل محبوس وتم تقديمها للجهات المعنية.

وتم مخاطبة كل الجهات المسئولة على مدار الشهور الماضية بأكثر من مخاطبة للنائب العام، ووزير الداخلية، والحوار الوطني، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومصلحة السجون، للإفراج عن الزملاء المحبوسين، وأكثر من مخاطبة بطلب زيارات للزملاء في محبسهم دون رد، و طالبنا بتحسين أوضاعهم في السجون، فلا يوجد طلب أو مذكرة تأتي من أسرة زميل إلا وعلي الفور يتم إرسالها في خلال 24 ساعة للجهة المنوطة بها.

كما يتم التواصل وإعلام أسر الزملاء المحبوسين بكل الإجراءات التي نقوم بها. 

ولأول مرة من سنين طويل، بعد ما كان خالد البلشي رئيس لجنة الحريات في مجلس 2015، تصدر بيان يحدد أرقام الصحفيين المحبوسين نقابيين وغير نقابيين. 

وأيضاً تم الاشتباك مع واقعة القبض علي الزميل كريم أسعد في موقع "متصدقش"، وخرج على الفور خلال 48 ساعات، والزميل حسين القباني، الذي تم القبض عليه في يوم افتتاح الحوار الوطني وتم الإفراج عنه خلال ساعات من القبض عليه.

وهناك حالات فردية للقبض علي صحفيين وتم الإفراج عنهم في أقل من 24 ساعة.

وحتى هذه اللحظة لم يلقى القبض على زميل صحفي في عهد هذا المجلس، وتم الاشتباك بأكثر من بيان للجنة الحريات ومطالبات شبه دورية لكل الجهات المسئولة، وجاء رد وحيد باستكمال بيانات الصحفيين المحبوسين وتم إرسالها، فلا يوجد أسهل من إبراء الذمة بإصدار بيانات نارية هجومية، لكن في النهاية مصلحة زميلي المحبوس أهم من إصدار بيان يحول دون الإفراج عنه، وفي لحظة معينة عندما يستدعي الأمر صدور بيان يحدث هذا، كما حدث مع زميل موقع "متصدقش"، وغيرها.

وأيضاً طالبنا كثيراً النائب العام، ووزير الداخلية، وهيئة السجون بتمكيننا من زيارة الزملاء الصحفيين في محبسهم في المجلس السابق والحالي، وحتى هذه اللحظة لا يوجد رد.

-ما رأيك في نشاط المجلس الحالي مقارنة بالمجالس السابقة؟ ما هي مقترحاتك لتحسين نشاط المجلس؟

أري أني ليس من حقي تقييم المجلس الحالي بصفتي عضو فيه، وأترك التقييم للزملاء أعضاء الجمعية العمومية، لأن هم الأجدر والأحق في تقييم نشاط المجلس، لكن سأتحدث عن نفسي ومن وجهة نظري كعضو مجلس "أنا عارف أشتغل"، والمجلس كله باستثناء عضو واحد يعمل ويقدم خدمات وأنشطة، وهذا واضح للجمعية العمومية.

هناك تقصير في بعض الأحيان في كل اللجان، هذا طبيعي ويحدث، فهناك عجلة عمل تدور بشكل يومي والتقصير في بعض الملفات وهو أمر وارد، لكن أتمنى أن الزملاء أعضاء الجمعية العمومية ينبهونا إلى أوجه التقصير، ويتم محاسبتنا لو أصرينا على الاستمرار في تقصيرنا أو عند اتخاذ قرارات في غير صالح الجمعية العمومية.، فأحياناً يمكن أن يحدث التقصير بشكل غير متعمد، ولدينا استعداد جميعاً أن نعتذر عن أي خطأ وتصحيحه.

كل الملفات التي تخص الصحفيين مفتوحة،  جزء من تقصيرنا جميعاً كأعضاء مجلس وعلى رأسهم النقيب مرتبط بالفعل بأنه تم فتح كل الملفات، ومجلس النقابة المكون من 12 عضو بالنقيب وفقاً للقانون المعمول به منذ سنوات طويلة لا يقارن بعدد أعضاء الجمعية العمومية حين سن القانون وقتها، فنحتاج لضعف عدد أعضاء المجلس في الوقت الحالي حتى يتم توزيع المهام عليهم لخدمة الصحفيين وأسرهم.

هناك أمر آخر، فالنقابة على مدار أكثر من 4 سنوات كانت شبه مغلقة، ملفاتها كلها معطلة، وبالتالي لعندما فتح المجلس الحالي كل هذه الملفات المعطلة، من الطبيعي أن يوجد تقصير لأنه من المستحيل إكمال ملف واحد في الفترة القليلة الماضية على انتخاب المجلس الحالي في مارس الماضي. 

أتمنى بعد مرور الفترة القانونية للمجلس (عامين) أن نحقق على الأقل 80% من المستهدف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Site Logo
موقع نقابة ميتر هو موقع متخصص في الشأن النقابي، أسسه مجموعة من الصحفيين المصريين أعضاء الجمعية العمومية لربط الجمعية العمومية بمجلس النقابة وخلق حالة من التواصل بينهما، للمساهمة في الدفع بالمجلس نحو المزيد من التطور والتعاطي مع قضايا الصحفيين، وأيضا لمساعدة أعضاء الجمعية العمومية في اختيار أفضل المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين الذين يكرسون جهودهم لصالح المهنة والجماعة الصحفية.
© جميع الحقوق محفوظة نقابة ميتر ٢٠٢٣
متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، 3.0 يتوجب نسب المواد الى « نقابة ميتر » - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص