أخطرت النيابة العامة نقابة الصحفيين بتأجيل التحقيق مع عضو مجلس نقابة النقابة محمود كامل، في البلاغ المقدم ضده من رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت بسبب ما دونه سابقا عن واقعة وفاة الصحفي عماد الفقي إلى يوم الأحد القادم ٢٧ نوفمبر بدلاً من اليوم الأحد 20 نوفمبر، بعدما فشلت المحاولات للمرة الثانية للوصول إلى تسوية ودية بين بينهما.
وكان عضو مجلس النقابة محمود كامل قد أعلن أمس السبت، مثوله للتحقيق صباح اليوم الأحد أمام مكتب النائب العام بالتجمع الخامس، وذلك في البلاغ المقدم من علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام حول ما دونه سابقا عن واقعة الصحفي الراحل عماد الفقي. وذلك بعد تأجيل التحقيق سابقا بناء على طلب من نقيب الصحفيين بعد تدخل النقابة لمحاولة الوصول لحل داخل نقابة الصحفيين، وهي المحاولات التي لم تتوصل لنتيجة.
وأوضح كامل في بيان له توجه به إلى الجمعية العمومية عبر صفحته على الفيسبوك، أنه كان حريصا منذ اليوم الأول لرحيل الزميل العزيز عماد الفقي على نقل الواقعة إلى بيت الصحفيين، حيث تقدم لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة بطلب رسمي لتشكيل لجنة تحقيق نقابية مستقلة للتحقيق في كل ما دار حول الشبهات الخاصة بأوضاع العمل في الواقعة، بالإضافة لطلب عقد اجتماع مجلس طارئ لبحث عشرات الطلبات المقدمة من زملاء في مؤسسات مختلفة ضد رؤساء التحرير ورؤسائهم في العمل، إلا أن مجلس النقابة نقيبا ومجلسا رفضوا مناقشة الطلب، كما تم رفض الطلب الذي تقدم به شفهيا بسماع شهادة أسرة الزميل الراحل وعدد من الزملاء بجريدة الأهرام داخل النقابة، حول أوضاع العمل. مع العلم بأن أسرة الزميل عماد الفقي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من الحصول على نسخة من تحقيقات النيابة العامة في واقعة وفاته رغم مرور شهور عديدة على انتهاء التحقيقات التي أجرتها النيابة.
وأكد كامل مجددا في بيانه عن التزامه بالدفاع عن حقوق زملائه نابع من مسئوليته النقابية والمهنية، مشيرا إلى أنه سيستمر في ذلك مادامت كانت هناك شكاوى أو شواهد مثارة حول مظالم أو اتهامات بالتنكيل يتعرض لها الزملاء، مؤكدا على أنه واجبه الذي انتخب من أجله، وسيظل حريصا على أدائه لحين انتهاء تكليفه من قبل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.