تحت شعار "صوتك للي هيكون صوتك" أعلن الصحفي حسام السويفي المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين" تحت السن" برنامجه الانتخابي عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كما أعلن عن تقديم  إقرار لذمته المالية في مذكرة رسمية للجنة المشرفة على الانتخابات، وذلك قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في 3 مارس القادم.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتقدم فيها حسام السويفي لانتخابات التجديد النصفي على عضوية مجلس النقابة تحت السن، إذ أنه أعلن ترشحه في الانتخابات الماضية عام 2021 لكن لم يحالفه الحظ.

وطالب السويفي من أعضاء الجمعية العمومية قبل قراءة برنامجه الانتخابي، سحب الثقة منه، ومن أي عضو خلال ستة أشهر، ما لم ينفذ بنود برنامجه؛ وذلك بهدف فرض آلية المحاسبة على جميع أعضاء المجلس.

وتضمن برنامجه الانتخابي ما يلي:

* إذاعة جلسات اجتماعات مجلس النقابة على الهواء داخل بهو النقابة،؛ حتى يعلم أعضاء الجمعية العمومية من يتحدث باسمهم، ويكون صوتهم داخل المجلس، ومن يقف ضد مصالحهم، وذلك بهدف تمكين الجمعية العمومية من مبدأ محاسبة العضو المتخاذل، أو المقصر في أداء دوره وواجباته.

آلية التنفيذ: عبر وضع شاشات ضخمة في بهو النقابة لنقل اجتماعات المجلس على الهواء، وإذاعة الاجتماعات عبر بث مباشر عن طريق موقع نقابة الصحفيين.

* مطالبة رؤساء مجالس إدارات الصحف، ورؤساء التحرير، بإعادة فتح الملفات التأمينية المتوقفة لنحو 2000 صحفي، وذلك لمن يثبت فصله فصلا تعسفيا مع جدولة المبالغ المالية  المستحقة مع مكاتب التأمينات للزملاء، بحيث تلتزم المؤسسة الصحفية التي أغلقت ملفه التاميني بدفع نصف المستحقات المالية، على أن يدفع الزملاء باقي المستحقات على عدة سنوات تخصم من قيمة البدل بمبالغ رمزية؛ وذلك لتأمين مستقبل أسرته بعد المعاش.

آلية التنفيذ: حال رفض المؤسسات الصحفية تنفيذ ذلك سيتم وقف القيد من تلك المؤسسات والتحقيق مع رئيس التحرير، وتوقيع العقوبات المقررة التي تصل حال تعنته إلى الشطب من جداول النقابة.   

* متابعة الدعوى القضائية التي رفعتها منذ عام 2016 الخاصة بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا %20 سنويًا بداية كل سنة مالية في شهر يوليو، لعدم ربط الزيادة بالانتخابات؛ وللقضاء على الرشوة الانتخابية قبيل كل انتخابات لترجيح كفة مرشح بعينه، ومن المقرر صدور حكم في الدعوى خلال شهر إبريل المقبل، وهي الدعوى التي أدت إلى زيادة البدل الزملاء الصحفيين بنفس النسبة التي طالبت بها في الدعوى، وذلك خلال عامي 2021 و2022.

*تكريم أسر شهداء المهنة في ذكرى استشهادهم.

آلية التنفيذ: عبر  إحياء ذكرى استشهادهم بحفل تأبين داخل النقابة، وبحث طلبات أسرهم، ومتابعتهم الدائمة.

* عودة جرافيتي شهداء المهنة، الذين رسمتهم عام 2014 على  جدران النقابة، بعدما تم محو الجرافيتي مؤخرا.

* التصدي لظاهرة الفصل التعسفي للصحفيين.

آلية التنفيذ: عبر الاعتصام بنفسي داخل مكاتب رؤساء التحرير، الذين يصرون على فصل أي زميل تعسفيًا حتى يتراجع عن قراره، وشطب أي رئيس تحرير يتعمد فصل الزملاء فصلا تعسفيًا.

* بحث مطالب أسر الزملاء المحبوسين، ومتابعتهم يوميا، والمطالبة بإخلاء سبيلهم.

آلية التنفيذ: إعداد كشف بأسماء الزملاء المحبوسين، والتواصل مع مؤسسات الدولة، ولجنة العفو الرئاسي للمطالبة بسرعة إخلاء سبيلهم، مع توفير رعاية صحية، ومادية شهرية لأسرهم حتى إخلاء سبيلهم.

* العمل على إجراء تعديل تشريعي في القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين، بما يتماشى مع مستجدات المهنة والعصر، وتقنين أوضاع المواقع الإليكترونية للسماح لمحرريها القيد بنقابة الصحفيين، وتعديل شروط القيد، باشتراط إجراء اختبار تحريري وشفوي للمتقدمين للجنة القيد من شيوخ المهنة، بدلا من تشكيل لجنة القيد من أعضاء مجلس النقابة لضمان نزاهة وشفافية اللجنة، وعدم الاكتفاء بالأرشيف الصحفي وخطاب التعيين وبرنت التأمينات، نسف القانون رقم 76 لسنة 1970 الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين سيكون أحد أهم بنود برنامجي.

* صرف المعاش كاملا لأسر الزملاء المتوفين، دون اشتراط مرور مدة زمنية معنية منذ قيده بجدول المشتغلين.

* توفير فرص عمل كريمة للزملاء المفصولين، والمتوقفة صحفهم.

آلية التنفيذ: استغلال الموقع الإلكتروني للنقابة، ليعمل به جميع الصحفيين المتوقفة صحفهم، والمفصولين تعسفيا، والمتعطلين عن العمل، مع توفير موارده المالية عبر التعاقد مع رجال أعمال، وشركات كبرى لتكون راعية للموقع.

* الاهتمام بصحفيي المحافظات، والمرسلين.

آلية التنفيذ: عبر زيارة محافظة  أو أكثر كل أسبوع، والاستماع لمطالب الصحفيين بها، والعمل على تذليل العقبات، وحل المشكلات التي تواجههم، حيث إن  عضو مجلس نقابة الصحفيين، من المفترض ألا يعرف الراحة إلا بعد حل مشكلات جميع الزملاء، وألا يكون برنامجه عبارة عن وعود زائفة، أو شعارات حنجورية فقط.

*إلزام جميع رؤساء التحرير بتعيين جميع المتدربين الذي مضى على عملهم عام بالصحف الصادرة بترخيص مصري، لقيدهم بنقابة الصحفيين.

السويفي من الصحفيين المهتمين بالعمل النقابي منذ سنوات، وفي إبريل عام 2019 أخلت محكمة جنايات الجيزة سبيل الصحفي حسام السويفي بعد حبس دام لعامين، إذ تم إلقاء القبض عليه  عام 2017 من على سلم نقابة الصحفيين، على خلفية وقفة احتجاجية أمام النقابة  للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” القدس عاصمة لإسرائيل.