تحت شعار "خدمات على أرض الواقع" أعلن الصحفي ريمون فرنسيس عن برنامجه الانتخابي وذلك قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في 3 مارس القادم.

وللمرة الثانية على التوالي يترشح فرنسيس على مقعد مجلس النقابة (تحت السن)، بعد أن خاض تجربة الانتخابات عام 2021، ولكن لن يحالفه الحظ.

وعاد ريمون ليخوض انتخابات التجديد النصفي مرة أخرى هذا العام ببرنامج انتخابي متخصص في الرعاية الصحية، ويتضمن البرنامج الآتي:

١- تعميم تجربة مشروع العلاج المجاني. 

(سيملك الصحفي مع كارنيه عضوية نقابة الصحفيين مشروعًا علاجيًا مجانيًا، يتضمن باقة من الخصومات والامتيازات العلاجية أضعاف ما يحصل عليه حاليا وبدون مقابل) وهو مشروع قائم بالفعل حاليا، وتم تجربته من العديد من الزملاء، واسعى الى تعميمه. 

٢- تطوير مشروع علاج نقابة الصحفيين الحالي دون إضافة أى أعباء مالية على الصحفي.

*أما مشروع علاج نقابة الصحفيين، فالخطوة الأولى في الإصلاح هو التوظيف الجيد لميزانية مشروع العلاج والتي تهدر بسبب العشوائية وسوء الإدارة. 

*والهدف أن يوفر أكبر قدر من المجانية للصحفي وأسرته، في الكشف والتحاليل والأشعة دون استثناءات، مع رفع تحويل العمليات من بينها عمليات الوضع، ورفع الخصومات في كافة أفرع العلاج. 

*مزيدا من التعاقدات لتغطية كافة محافظات الجمهورية. 

*تغطية جميع أفرع العلاج الغير موجوده حاليا،  (الأمراض المزمنة والغسيل الكلوي- البصريات- الرمد- الأسنان- الدواء- عمليات الوضع- العمليات الناتجة عن الحوادث- العدوى والأوبئة). 

*رقمنة المشروع العلاجي من خلال عمل تطبيق على الهاتف للاشتراك في المشروع وإدارة التحويلات، وتسهيل الحجوزات والبحث والاضطلاع والتعرف على الشبكة العلاجية، والحجز لتوفير الوقت والمجهود والمحافظة على دقة التعاملات، مع تسجيل التاريخ المرضي للمستخدم وهذا يساعد أي طبيب بعد ذلك في تشخيص الحالة.

*مراجعة صيغ العقود حتى لا يتيح لأي جهة فسخ عقدها والخروج من التعاقد وسط العام.

*كل هذا دون إضافة أعباء مالية على الصحفي. 

٣- فتح صيدلية النقابة وصندوق للدواء يوفر ٧٠٪ وبنك دواء مجاني

* تم الاتفاق مع شركة للصيدليات، لتولى فتح وتجهيز صيدلية النقابة الملحقة بجوار المبنى، أما العائد فسوف يتم تخصيصه في صندوق خاص للدواء، ليضمن توفير الدواء للصحفي بخصم ٧٠٪.

* كما سيتم الاتفاق مع شركات الدواء للحصول على العينات المجانية للدواء وعمل بنك للدواء لتوفير الدواء مجانا للصحفي خاصة مع الأصناف باهظة الثمن. 

٤-  وحدة طوارئ صحية

* من ضمن الخدمات التي وفرتها على أرض الواقع هو توفير ما يشبه غرفة طوارئ استقبل استغاثات الزملاء على مدار اليوم لتوفير غرف عناية ومستشفيات حضانات اطفال واسعاف وخدمات علاجية أخرى وحقق ذلك نجاح كبير، وهدفي تطبيق ذلك بشكل أوسع وأكثر احترافية ليغطى كل أعضاء النقابة بتأسيس غرفة طوارئ بمشاركة موظفي النقابة مع بعض المتطوعين من الزملاء، لاستقبال استغاثات الزملاء العلاجية، والتواصل مع الجهات العلاجية المختلفة والتى سيكون قد تم التنسيق معها وتوقيع بروتوكولات رسمية معها للتفاعل مع استغاثات الصحفيين، هذه تجربتي شخصية وارغب في تعميمها. 

٥- استثمار للنقابة في مجال العلاج

* من خلال شراء  وحدة غسيل كلوي، وأيضًا وحدة إشعاع لعلاج الأورام، مع وضعها بأحد المراكز الجامعية المتخصصة وإيجارها لصالح النقابة مما يحقق عائد كبير، وتوفيرها بالمجان للصحفي وأسرته إذا احتاجها.

٦- وزارات الصحة والتضامن  داخل النقابة 

* توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة لتوفير مكتب للوزارة داخل النقابة لتيسير شؤون الصحفيين من توفير أماكن بالمستشفيات وغرف عناية واسعاف وقرارات العمليات وكافة الخدمات التي نحتاجها من وزارة، وتواجد مندوب عن المجالس الطبية لتسهيل قرارات العلاج على نفقة الدولة للصحفيين وأسرهم وتوفير. 

٧- قوافل طبية

* توفير قوافل طبية علاجية داخل النقابة مرة شهريا على الأقل، لتوفير الكشف والفحص والعلاج لمختلف الأمراض وخاصة المزمنة والمستعصية. 

ريمون فرنسيس له إسهامات نقابية في ملف الرعاية الصحية والاجتماعية، من بينها توفير مشروع علاجي خلال هذا العام يوفر نسبة كبير من التخفيضات، وبلغ عدد المشاركين فيه قرابة 2000 صحفي أعضاء النقابة بخلاف أسرهم، بخلاف الصحفيين من غير الأعضاء، وفقا لما أعلنه ريمون.

وفي عام 2019، تقدم ريمون  إلى مجلس نقابة الصحفيين بمبادرة (حقوق الصحفيين من أصحاب الهمم)، تلك التي أسفرت عن تقنين عدد من حقوق الصحفيين من أصحاب الهمم داخل نقابة الصحفيين.

وفي 2020  قدم ريمون مبادرة خلال جائحة كورونا (صحفيون ضد كورونا)، وتضمنت المبادرة منظومة علاجية على الواتساب  تقدم استشارات طبية على مدار الساعة، بالإضافة إلى المساهمة في توفير غرف عناية ومستشفيات، وتوفير الدواء المخفض وأحيانًا مجانًا، وتوفير مستلزمات الوقاية بأقل سعر، وكل ما لزم لمواجهة جائحة كورونا، وقد حصلت تلك المبادرة على الجائزة التقديرية الأولى من المجلس القومي للمرأة كأفضل عمل مجتمعي لعام 2020.