تقدم عضوا مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس ومحمود كامل والمرشحان على عضوية المجلس، بطلب إلى المستشار محمد ربيع الغمراوي نائب رئيس النيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، لمنع تصوير بطاقات التصويت في انتخابات الصحفيين، أثناء انتخابات التجديد النصفي للنقابة المقرر إجراؤها في 17 مارس القادم.
وتضمن الطلب المقدم الآتي:"أن سرية التصويت في الانتخابات مبدأ عام كفلته مواد الدستور ونصوص المواثيق والإعلانات الدولية وأكدته أحكام المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية، فالسرية تتيح للناخب حرية الاختيار دون أن يكون عرضة لأي نوع من الضغوط أو الترهيب أو حتى المساومات أو الإغراءات. وقد جرت الأعراف والتقاليد أن تكون عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين سرية، ولم تشهد انتخابات النقابة عبر تاريخها الطويل كسر لهذا المبدأ."
وأوضح المرشحان: "أن هناك بعض الأحاديث التي تواترت تفيد بأن بعض المرشحين وبعض المسئولين في المؤسسات الصحفية طلبوا من الزملاء الصحفيين تصوير بطاقات الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم وهم داخل اللجان بهواتفهم الذكية".
وبناء على هذا، طالب المرشحان بإصدار قرار بمنع تصوير بطاقات الاقتراع نهائيا. كما طالبوا بأنه في حال لاحظ السادة المستشارين المشرفين على العملية الانتخابية قيام أحد الناخبين بتصوير البطاقة بعد إدلائه برأيه يتخذ ضده إجراء بإبطال تلك البطاقة باعتبار أن صاحبها خالف مبدأ سرية التصويت.