عقدت نقابة الصحفيين، اليوم الاثنين، المؤتمر الصحفي الأول للجنة رصد جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، والتي أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تشكيلها في يوم التضامن مع فلسطين، الذي عقدته النقابة 11 أكتوبر الجاري.

وأوضحت النقابة أن المؤتمر يأتي لرصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطينى بنقابة الصحفيين، ورصد تجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربى خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التي وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.

ورفعت نقابة الصحفيين علم فلسطين جنبا إلى جنب مع العلم المصري،علي مقرها، تعبيراً عن دعم  وتضامن النقابة، مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني البطل، مؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل هو جريمة حرب إبادة.

وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال المؤتمر، إن الفترة الماضية ومع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، رأينا وجهًا آخر لكل القيم، وانحياز سافر لجيش الاحتلال على حساب الضحية، وإنكار واضح للضحية، مشيراً إلى أن الإعلام الغربي مارس تضليلًا فيما يخص حق إسرائيل في الوجود، رغم أنه يخنق شعب فلسطين من 75 عامًا.

وتابع: "رصدنا في الحرب الحالية تنافسًا بين وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية في تغليب رواية المحتل بعيدًا عن حق الفلسطينيين".

وأضاف البلشي، أن النقابة تعتبر القضية الفلسطينية هى قضيتها الأولى، وكذلك الحقيقة التي تعد قضيتها الأولى أيضًا، وأنه كان لا بد من وقفة انتصار لقضية شعب محتل، والانتصار للقيم الإنسانية.

ووجه نقيب الصحفيين الشكر لكل من ساعدوا في خروج هذا اليوم، بلجنة من الزملاء الذين يعملون منذ 48 ساعة ليلًا ونهارًا، كمحاولة بسيطة تُقدّمها النقابة للأشقاء والحقيقة والمهنية.

وشدد البلشي على أن النقابة تتابع بقلق بالغ، الانحياز الصارخ الذي يمارسه الإعلام الغربي، وهو انحياز لا يساعد على الفهم المتوازن للأحداث في سياقها، كما رصدت النقابة بشديد الأسف تبدد مبدأ الحياد في الكثير من المنصات الإعلامية التي تبنى لغة الحكومة اليمينية في إسرائيل، ورواية الجانب الصهيوني فقط.

وكانت نقابة الصحفيين قد دشّنت أول أمس السبت لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال، وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بمقر النقابة برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وقررت اللجنة نشر تقرير أسبوعي حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وترجمته وتوزيعه.