المجلس الحالي لم يجتمع طوال ٤ سنوات سوى مرات معدودة
أدعو لسرعة إصدار قانون تداول المعلومات
القيود المفروضة على الصحافة أبرز مشكلات الصحفيين
أرفض اقتراح وجود كوتة للمرأة في مجلس نقابة الصحفيين
قالت أسماء حسنين، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، على مقعد تحت السن، إن البدل ليس منحة من الدولة، ولا يصح أن يثار الجدل حوله مع كل انتخابات كوسيلة لابتزاز أعضاء الجمعية العمومية.
ودعت حسنين، الجمعية العمومية لاختيار من يحقق مكتسباتها التي ضاعت خلال السنوات الماضية، وأن يختاروا المرشح القادر على الدفاع عن حقوقهم، والقادر على إعادة سلطة وكرامة الصحفي من جديد.. نقابة ميتر، حاور أسماء حسنين، وكان ذلك أبرز ما طرحته:
ما هي دوافعك للترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين؟
أنا عضو جمعية عمومية وملمة بمشكلات وأزمات الصحفيين، ومع الأسف المهنة في حالة انحدار، ولم نجد من يرفع راية الدفاع عن حقوقنا، ولدي طاقة للعمل على ملفات كثيرة مهملة.
ما هي أبرز محاور برنامجك الانتخابي؟
أهم محاور برنامجي الانتخابي هي عودة الصحافة سلطة رابعة، وإعادة كرامة الصحفيين، والعودة للمهنية.
هل يتضمن برنامجك الانتخابي خدمات موجهة للصحفيين؟
نعم، هناك إقامة معارض لبيع السلع التموينية بأسعار مخفضة، وإقامة عيادات وصيدلية داخل مقر النقابة، وإنشاء نادي للصحفيين بالإسكندرية، وتخفيضات على رحلات الحج والعمرة، فضلا عن بروتوكولات تعاون مع مستشفيات ومراكز تحاليل في جميع المحافظات.
ما هي أبرز المشكلات التي تواجه الصحافة في رأيك؟
القيود التي فرضت على حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير والتصوير الصحفي، أزمات تحتاج إلى حل، والجماعة الصحفية لديها فرصة ذهبية للحوار مع الدولة، فهي على استعداد لسماع المشكلات من خلال الحوار الوطني من كل الفئات، والأولى أن تسمع لقضايا الصحفيين وأزماتهم في تفاوض واتفاق وليس صدام مع أي الأطراف، وهذه فرصة يجب أن نستغلها كجماعة صحفية.
ما هو الأجر العادل للصحفي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية؟
أقل أجر يجب أن يتقاضاه الصحفي 5 آلاف جنيه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وأطالب برفع الحد الأدني للأجور، وأن يكون هناك مادة في لائحة النقابة تحمي الصحفي من الجور على أجره العادل، بحيث يصبح من حق النقابة التدخل وفرض جزاءات على الصحيفة التي لا تطبق الحد الأدني للأجور.
ماذا عن بدل التكنولوجيا والأزمات المثارة حوله؟
بدل التكنولوجيا ليس منحة من الدولة للصحفيين، ولكنه حق مكتسب، ويجب أن يطبق عليه الزيادات التي تقرها الدولة، كما يجب أن لا يتم ربط البدل بانتخابات مجلس نقابة الصحفيين، فلا يصح أن تثار قضية البدل مع كل انتخابات، ويتم استغلاله كوسيلة ابتزاز وضغط للحصول على مناصب.
ما هو تقييمك لمجلس النقابة الحالي؟
المجلس الحالي يعاني من مشكلات كثيرة، وكان من المفترض أن يكون موقف المجلس أقوى في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الصحفيين، ولكن المجلس لم يجتمع خلال 4 سنوات سوى عدة مرات وهذه مشكلة كبيرة، والمهنة خسرت كتير خلال السنوات الماضية.
ما هو أول قرار حال نجاحك بعضوية المجلس؟
الاتصال المباشر بالصحفيين على مستوى المحافظات، لأن المحافظات لديهم مشكلات كبيرة وكثيرة جدا أكثر من صحفيي القاهرة، وأقترح أن يكون هناك لجنة لفحص مشكلات صحفيي المحافظات تتكون من رئيس لجنة من أعضاء مجلس النقابة وعضوية 2 من الصحفيين من كل محافظة.
وكذلك الدعوة لإصدار قانون حرية تداول المعلومات، الذي ينظم العلاقة بين الصحفي والمصدر، يجب أن يرى النور خلال الفترة المقبلة فنحن في أمس الحاجة إليه خلال هذه الفترة، وسد عجز الموازنة النقابية إذ تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، ومن السهل سد هذا العجز من خلال استغلال موارد النقابة، ومن بينها تأجير قاعات التدريب بالنقابة، والمسرح والاستوديوهات المغلقة، وصيدلية النقابة، وغيرها.
ما هي اللجنة الأقرب إليك حال نجاحك في انتخابات التجديد النصفي؟
أنا أريد العمل بالتوازي مع جميع اللجان وليس لجنة بعينها، وحال نجاحي وأصبحت مقررة لجنة معينة سأتعاون مع جميع اللجان الأخرى، فعضو المجلس يصبح ممثلا لجميع أعضاء الجميعة العمومية إلى جانب الصحفيين تحت التمرين وغير المقيدين بالنقابة فأنت كعضو مجلس ممثل لكل هذه القطاعات وليس لفئة بعينها.
ما رأيك في تمثيل المرأة في مجلس نقابة الصحفيين؟
أرفض اقتراح وجود كوتة لتمثيل المرأة في مجلس نقابة الصحفيين، ﻷن المرأة أثبتت قوتها فى عالم الصحافة وخارج عالم الصحافة، ولكن بعض الأصوات في الانتخابات تفضل اختيار الرجال عن السيدات، وهذا خطأ كبير، فهناك سيدات نقابيات لهن باع طويل في العمل النقابي وفي مهنة الصحافة بشكل عام، وأثبتن جدارتهن مثل أمينة شفيق وعبير السعدي وروزاليوسف وغيرهن، فالسيدات مثل الرجال في مهنتنا، والفيصل الحقيقي هو الكفاءة والجدارة.
رسالة أخيرة للجمعية العمومية للصحفيين؟
الجمعية العمومية يجب أن تؤمن أن التغيير بيدها، وأدعوها لاختيار من يحقق مكتسباتها التي ضاعت خلال الفترة الماضية، وأتمنى أن يختاروا الأنسب وليس من يعرفوه، والقادر على الدفاع عن حقوقهم، والقادر على إعادة سلطة وكرامة الصحفي من جديد.