عقدت لجنة "مستقبل الصحافة"، المنبثقة عن اللجان الرئيسية للمؤتمر العام السادس للصحفيين، أمس، الأربعاء، اجتماعها التحضيري من أجل مناقشة التحديات التي تواجه المهنة، فضلًا عن مقترحات أعضاءها حول آليات تطوير المحتوى الصحفي.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة إعطاء الأولوية لتدريب وتأهيل الصحفيين طبقًا لحاجات سوق العمل، بالإضافة إلى تطوير المحتوى بحيث يعتمد على التحليلات وما وراء الخبر.
وأشاروا إلى أن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك تبدأ من توفير المؤسسات الصحفية الإمكانات المادية لتطوير مهارات الصحفيين، إلى جانب عقد شراكات مع الوكالات الدولية لإجراء معايشة وتطبيقها على المحتوى الصحفي المصري.
وشدد المتحدثون إن هناك حاجة ضرورية لتعديل الدراسات الأكاديمية في كليات الإعلام، بعيدًا عن المناهج النمطية لتتناسب مع سوق العمل، لافتين إلى أن هناك انفصال تام ما بين الجامعات والواقع الصحفي.
وتتواصل نقابة الصحفيين استعداداتها لتنظيم المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، ومن المقرر عقد المؤتمر في يونيو المقبل، ليأتي متواكبًا مع الاحتفال بيوم الصحفي.
ويناقش المؤتمر أوضاع المهنة، ومستقبلها من خلال 3 محاور رئيسية: الأول يتعلق بالتحديات، التي تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلها، والثانى يختص بالأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين، وكيفية الخروج من المأزق الحالي، والثالث يهتم بالتشريعات والحريات، وكيفية تطوير البيئة التشريعية بما يضمن تحرير الصحافة من كل القيود.