تشهد نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي يوم الجمعة القادم الموافق 19 مارس، لاختيار النقيب، و 6 من أعضاء المجلس، بينما تقدم جميع المرشحين ببرامج انتخابية مختلفة جميعها تصب بشكل مباشر في مصلحة الجماعة الصحفية، وبلاط صاحبة الجلالة.

وتنوعت برامج المرشحين التي امتلأت بالوعود الانتخابية، وينتظر أعضاء الجمعية العمومية  تنفيذ البرامج التي وعد بها جميع المرشحين علي انتخابات التجديد النصفي سواء المرشحين علي مقعد النقيب، أو المرشحين علي عضوية المجلس.

ويرصد "صدى البلد" أبرز برامج المرشحين التي تحتوي علي  الوعود الانتخابية، وجاءت كالأتي:

عرض الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، كشف حساب عن الأربع سنوات الماضية الذي قام خلالها بعمل 61 إنجازا في مختلف مجالات العمل النقابي للصحفيين، مؤكدا ان برنامجه الانتخابي يسعى لإنجاز خدمة لمهنة صاحبة الجلالة ومحترفيها من صحفيين في مختلف المؤسسات ومجالات العمل الصحفي في ظل الظروف التي تمر بها المهنة من تحديات جسام.

ووعد عبدالمجيد، أن يجعل من هموم نقابة الصحفيين والزملاء الصحفيين هدفًا لا يحيد عنه منذ أن احترف العمل الصحفي والنقابي.

أما الكاتبة الصحفية دعاء النجار، فقد وعدت بالعمل على تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية للصحفيين، وتقديم خدمات متميزة لأعضاء النقابة وأسرهم، بالإضافة إلي  تخصيص لجنة للمرأة، والعمل علي استعادة حق الصحفيين فى الخصم على تذاكر المترو ووسائل النقل العام، فضلا عن الاتفاق مع الجهات المعنية على تخصيص دور مناسبات للصحفيين وأسرهم.

كما وعدت أيضا بالسعي لتوقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، لحصول الصحفيين على دورات مخفضة في التثقيف السياسي والأمن القومي، بالإضافة إلي التواصل مع بعض الأندية المشهورة لتقديم تسهيلات للصحفيين للعضوية سواء تخفيض أو تقسيط والحصول على عدد من العضويات الشرفية.

كما وعد أسامة شحاتة، نائب رئيس تحرير جريدة المساء، والمرشح رقم 6 لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ب توفير  فرص عمل لأبناء الصحفيين  بكبرى شركات البترول العالمية، العاملة  في مصر، مؤكدا أن هذه الفرص ستكون متاحة لأبناء الزملاء الصحفيين من خريجي كليات الهندسة والعلوم، قسم الكيمياء والجيولوجيا، وكلية  التجارة بكافة شعبها، واللغات والترجمة تخصص اللغات الإسبانية والألمانية والصينة والفرنسية.

أما الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، فقد قدم العديد من الوعود منها: تقديم خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم، وحماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة، وتحسين أحوالهم المعيشية، والسعي لتحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة والسعي لمنحهم بدل التدريب والتكنولوجيا، والحصول على تخفيضات كبيرة على شراء الأدوية المحلية والمستوردة بموجب كارنيه النقابة.

كما وعد عبدالراضي أيضا، بتأسيس مكتب خدمة للصحفيين لإنهاء مصالحهم بالوزارات والهيئات من خلال مكتب بالنقابة، وأبلكيشن خاص بالخدمة، بالإضافة إلي تقديم خدمة الاستشارات القانونية للزملاء الصحفيين سواء في قضايا النشر أو المشاكل الشخصية مجانًا عبر شبكة من كبار القانونيين، والحصول على دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي والذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة، والارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامة الصحفيين والدفاع عن مصالح الجمعية العمومية.

بالإضافة إلي التحرك لوقف الخصم المفروض على بدل التدريب والتكنولوجيا بالصحف القومية، أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات المتاحة، وأيضا التحرك لجعل الجمعية العمومية مشاركة في العمل النقابي بتدشين صندوق اقتراحات تُعرض على مجلس النقابة لوضعها في إطار التنفيذ.

الكاتب الصحفي إسلام أبازيد،  وعد هو الأخر، بالعمل علي إصدار كتاب ودليل يحتوي على عروض بشأن تخفيضات على المصروفات الدراسية داخل المدارس الخاصة في مختلف المحافظات، من أجل المساهمة في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل أسر الزملاء،  بالإضافة إلي التفاوض الجاد مع المدارس الخاصة، لتقديم تخفيضات على المصروفات الدراسية لأبناء الصحفيين في مختلف المراحل الدراسية.

بينما وعد الصحفي أبوالسعود محمد، بأنه سيقوم بدوره في كشف الشهادات الجامعية المزورة، ووقف استلام أي شهادات غير موثقة ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات للمتقدمين للقيد، وتغيير لائحة القيد، وإقرار الحد الأدني لقبول أي زميل بلجنة القيد بما لا يقل عن الحد الأدنى الذي تقره الدولة للأجور، بالإضافة إلي طرح 5 آلاف وحدة سكنية للصحفيين وأسرهم خلال الفترة المقبلة بنقابة الصحفيين في عدد من مدن القاهرة والمحافظات.

كما وعد أيضا بوضع بند يحمي غير النقابيين من استمرار عدم التعيين، الذي نص على ألا تزيد فترة عدم التعيين عن عام، على أن تراجع النقابة الأمر مع الصحف كل 6 شهور.

ووعد الصحفي مساعد الليثي، بعمل مشروع اقتصادي ضخم يجد حلوا حقيقية للأزمات التي يعيشها الصحفيون، أجور عادلة بعيدًا عن إيجاد حلول لمشاكل الصحف الاقتصادية ووقف نزيف الخسائر ومضاعفة الموارد المتدفقة.

كما وعد بالتواصل مع  الدكتور وزير المالية لطرح فكرة تشريع جديد يضيف ضريبة صغيرة نسبتها 2% فقط من إيرادات اشتراكات باقات الانترنت للأفراد والشركات تحصل لصالح نقابة الصحفيين، واستكمال إجراءات تأسيس شعبة الصحف الخاصة التي تقدمت بطلب لتأسيسها باسم 20 جريدة، التواصل مع المؤسسات والبنوك والكيانات الصناعية الكبرى لتوفير عروض حقيقية للصحفيين تتناسب مع ما يقدمنه ومع دورهم الوطني والتنويري.