اجتمع مجلس نقابة الصحفيين خلال النصف الثاني من عامه الثاني مرة واحدة فقط، وذلك بعد أخر اجتماع لمجلس النقابة شهده عامهم الأول في إبريل الماضي، بينما شهد شهر أكتوبر أول اجتماع للمجلس في العام الثاني من فترتهم القانونية بعد انقطاع دام لخمسة شهور تقريباً دون أسباب واضحة، الأمر الذي يتنافى تماما مع اللائحة الداخلية لنقابة الصحفيين، كما يتسبب في تعطل مصالح بعض الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية.
وشهد أداء المجلس تراجعا بشكل كبير وصل إلى حد الخمول. وعلى غرار الأشهر الماضية لم تشهد أغلب لجان النقابة تحركاً ملموسا في الأنشطة التي كان من المنتظر أن تقوم بها، كما ظلت اللجان تعمل دون استراتيجية أو منهجية واضحة. بالإضافة إلى ذلك مازالت هناك بعض اللجان تعاني من الإهمال ولا يترأسها أحد من أعضاء المجلس، على سبيل المثال لجنة الإسكان. وغابت لجان عن المشهد تماما رغم أهميتها وأدوارها التي قامت بها على مدار السنوات الماضية، مثل لجنتي التشريعات والحريات.
للاطلاع على التقرير كاملا بصيغة PDF، اضغط هنا