في 17 مارس الماضي، شهدت نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، حيث تم انتخاب 3 أعضاء جدد (جمال عبد الرحيم، محمد الجارحي، عبد الرؤوف خليفة) بدلاً من محمد شبانة، حماد الرمحي، وخالد ميري، بينما احتفظ كل من محمود كامل، هشام يونس، ومحمد يحيى يوسف بمقاعدهم. كما فاز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين بفارق 239 صوت عن منافسه خالد ميري.
ومنذ الأسبوع الأول، اتخذ المجلس الجديد مجموعة من الإجراءات، أهمها: إعادة فتح أبواب النقابة أمام جميع الصحفيين بعد إغلاقها 4 سنوات من قبل المجلس السابق.
عقد المجلس 19 اجتماعًا خلال العام الأول، ناقش خلالها تشكيل هيئة المكتب، واتخذ قرارات بشأن ملفات مهمة، مثل الفصل التعسفي، الأجور، الرعاية الصحية، الصحفيين المحبوسين، أزمة التأمينات، وغيرها.
حرص المجلس على توثيق تحركاته وقراراته على الموقع الرسمي والصفحة الرسمية للنقابة، لإطلاع الجمعية العمومية عليها، كما حرص على انتظام الاجتماعات الدورية، والاشتباك مع أزمات الصحفيين، خاصة أزمة الأجور المتدنية، واتخذ النقيب مجموعة من الإجراءات على طريق تنفيذ وعوده الانتخابية التي تضمنت 12 وعدًا، والتي استقر مؤشر جميعها عند "جاري العمل عليه".
كما تم تفعيل أنشطة أغلب اللجان النوعية بنقابة الصحفيين، واستعادت دورها النقابي ووفرت خدمات لأعضاء الجمعية العمومية، مع التركيز على تنظيم الأنشطة والندوات والوقفات التضامنية والورش لإعادة تفعيل النشاط النقابي. لقراءة التقرير بالكامل بصيغة PDF، اضغط هنا.