جدل واستنكار ثم غضب، كلمات تصف الحالة التي يمر بها الصحفيون خلال الأيام القليلة الماضية، مع تواتر أنباء حول تطبيق ضريبة الدخل على بدل التدريب والتكنولوجيا التي يحصل عليه الصحفيون أعضاء الجمعية العمومية عن طريق النقابة.
ووقع عدد من الصحفيين على بيان يعلنون فيه عن رفضهم التام والقاطع المساس ببدل التدريب والتكنولوجيا، المقرر لهم منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، للنهوض بأدوات مهنتهم، خاصةً في ظل تردي أوضاع أجورهم وظروف المؤسسات الصحفية المثقلة بالمديونيات، وتكاليف الإنتاج وقلة الموارد التي تحمل العاملون بها وما زالوا يتحملون الجزء الأكبر من آثارها.
وأوضح الموقعون على البيان أن مساندتهم لجهود مجلس النقابة الرامية للتصدي لحل هذه المشكلة، ودعوا لوضع تصور عاجل لحل مشكلة تردي الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والتي باتت لا تتحمل الانتظار أو الإهمال بعد أن أصبحت أجور الصحفيين والعاملين في المؤسسات الصحفية خارج أي تصنيف بل ولا تصل لمستويات الحد الأدنى للأجور المقررة من الدولة، وهو ما يستدعي فتح ملف الأجور والأوضاع الاقتصادية للصحفيين، والذي بات ضرورة ملحة وواجب على مجلس النقابة التصدي له.
لقراءة التقرير كاملا بصيغة Pdf، اضغط هنا.