طالب الصحفيين والعاملين بمؤسسة الوفد الإعلامية بإقالة رئيس مجلس إدارة الجريدة د. أيمن محسب، أمس، الأربعاء ٧ فبراير الجاري، وجاءت مطالب الزملاء بعد فشل رئيس مجلس الإدارة بوضع خطة لتطوير المؤسسة منذ إصدار قرار تعيينه من رئيس الحزب.
وأكد الصحفيين والعاملين بمؤسسة الوفد، في بيان لهم، أن هذا المطلب جاء بعد تعرض العاملين بالمؤسسة إلى سياسة التنكيل من خصومات وتهديدات وإنذارات بالفصل، بسبب مطالبتهم بحقوقهم المالية، كما يمارس سياسة ضغط على الصحفيين وإجبارهم على تقديم معاش مبكر أو إجازات بدون مرتب، بالإضافة إلى إجبار الصحفيين على توقيع حضور وانصراف بالمخالفة لطبيعة العمل بهدف التنكيل بالزملاء وتطبيق خصومات ضخمة على الصحفيين.
وأضاف البيان: "هذا بالإضافة إلى إهدار حقوق الزملاء المعينين الجدد بالمؤسسة وتعيينهم بمبالغ زهيدة بالمخالفة للقانون، بالإضافة إلى حرمانهم من أي زيادات تتم على العاملين بالمؤسسة، كما تم تهديد المراسلين بحرمانهم من الراتب وانذارهم بالفصل والتنكيل بهم".
كما أكد الحاضرين خلال الإجتماع، أن إقالة "محسب" بمثابة طوق النجاة الأخير لإنقاذ الجريدة من السياسية العشوائية التي تكتنفها الغموض، والتي تفتقد للعقلانية والحكمة، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الجريدة.