أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن إجراء جولة لجميع المؤسسات الصحفية بداية من الأسبوع المقبل، بمناسبة مرور عام على بداية الحملة الانتخابية للترشح لمقعد النقيب في فبراير الماضي.
وقال البلشي، عبر صفحته الرسمية: "أبدأ بداية من الأسبوع القادم جولة على جميع المؤسسات الصحفية فى ذكرى مرور عام على بداية الحملة الانتخابية للترشح لمقعد النقيب فى فبراير الماضى".
وأضاف: "فى العام الماضى، سعيت للزملاء لعرض برنامجى الانتخابى، هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى، وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب، ومجلس النقابة، وكذلك تصوراتكم، ومقترحاتكم لتطوير أدائنا، وتطوير العمل النقابي، وأرد على استفسارات الزملاء فى محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة أن نجتمع معًا كل عام لمناقشة قضايانا، ومشاكلنا وسبل حلها، وأن تكون المتابعة والتقييم سنويًا، وليس فقط مع جمعية الانتخابات، فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام، فلماذا لا نسعى إليكم؟، ولماذا لا نخلق سبلًا أخرى لاجتماعنا وتوحدنا؟، ففى اجتماعنا قوتنا".
كما أشار البلشي أن الجولة ستكون مخصصة أيضًا للاستماع لتصورات الزملاء فى مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة، الذي من المقرر عقده في مايو القادم، وتصوراتهم للقضايا، التي يجب مناقشتها وتطوير محاور المؤتمر، التي ستدور حول أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية.
وتابع: "فى المرة الماضية، كنت أطلب دعمكم لانتخابي، وفى هذه المرة أعود طالبًا للتقييم والنصح، وكذلك أطلب دعمكم مستعينًا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه.. كما نناقش جميع مشاكل الزملاء داخل المؤسسات".
وأكمل البلشي قائلا: "هى عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم، وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم، فهي السبيل الوحيد للتقويم والتطوير.. وكل أملنا أن نستعيد يومًا قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوي لمناقشة قضايانا، ولو كان من خلال السعي لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية، فدائمًا سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم، وكذلك للتقييم والنقد، والنصح، هو الحل.. سيبقى حضوركم هو الحل، وستبقون أصحاب الكلمة العليا".