أعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن تنظيم يوم تضامني مع الصحافة الفلسطينية، للمطالبة بوقف الحرب، ونقل الحقيقة ، ومشاركة أهل غزة فى رفض صفقات التهجير، وإعادة التوطين، وذلك يوم الثلاثاء القادم 19 ديسمبر الجاري، بدءً من الساعة الثالثة عصراً، ويتخلل اليوم عدد من الفاعليات التضامنية، وهي:
من 3 إلى 5 في بهو الدور الرابع: أوريجامي بألوان علم فلسطين مع أميرة العربى - مدربة أوريجامي، فقرة مناسبة للأطفال والكبار، تعليم مبسط لفن طى الورق "الأوريجامى"، وصناعة مجسمات بألوان العلم الفلسطيني.
من 5 إلى 6:30 مؤتمر صحفى بالقاعة الرئيسية الدور الرابع بعنوان "الصحافة الفلسطينية في مواجهة الإبادة"، يتحدث خلاله خالد البلشي - نقيب الصحفيين، وناصر أبو بكر - نقيب صحفيي فلسطين، ومنير زعرور - مدير البرامج والسياسات في الشرق الأوسط للاتحاد الدولي للصحفيين.
ومن المقرر أن يعلن خلاله عن خطوات التنسيق بين نقابتي مصر، وفلسطين، والاتحاد الدولي للصحفيين لاتخاذ خطوات أمام الجنائية الدولية ضد استهداف قوات الاحتلال للصحفيين باعتبارها جرائم حرب.
ويتخلل المؤتمر فيلم تسجيلى قصير/ "قصة عنف" - 2023
من 6:30 إلى 8 القاعة الرئيسية الدور الرابع، ندوة "القضية الفلسطينية بين المعايير المزدوجة.. ومخططات التهجير"، يتحدث فيها د. عبد العليم محمد- مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والكاتب والسياسي د. عمرو الشوبكى، ومن غزة د. عطا أبو العيش ، والكاتب الصحفى، والإعلامى حسين عبد الغنى.
ويعقبها فيلم تسجيلى قصير.. "مشاهد من الاحتلال فى غزة" - 1973
و من 8:30 إلى 9:30 القاعة الرئيسية الدور الرابع : فرقة الأولة بلدى.. أغانٍ عن فلسطين
وبحسب النقابة، يأتي اليوم التضامني لنقابة الصحفيين المصريين مع الصحافة الفلسطينية بعد استشهاد سامر أبو دقة فى جريمة حرب متكاملة الأركان، وانضمامه إلى 90 صحفيًا وعاملًا بالإعلام فى قائمة الشهداء، وبعد أكثر من 70 يومًا على طوفان الأقصى، لا يزال الشعب الفلسطينى فى غزة يقف بصمود أمام حرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت أنظار العالم، ويواجه الإعلام الغربي المنحاز للدعاية الاسرائيلية، ويواجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وبينما تتصدى الصحافة الفلسطينية لمعركة الحقيقة، والانتصار للعدالة، فإنها تواجه استهداف أفرادها وعائلاتهم.