بشكل مفاجئ وصادم، أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة الموافقة على تحويل إصدارات "الأهرام المسائي" (تأسست عام 1989) الصادرة عن مؤسسة الأهرام، و"الأخبار المسائي" الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم، و"المساء" (1956) الصادرة عن مؤسسة دار التحرير، إلى إصدار إلكتروني بداية من منتصف يوليو الجاري، وتحويلها إلى إصدارات إلكترونية، ما أثار حزنا وجدلا لدى الصحفيين والقراء.
وتتبع "الأهرام" و"الأخبار" المسائيان مؤسستين عريقتين، الأولى تأسست في 1876، والثانية في 1952. بينما "المساء" هي أول جريدة مسائية في مصر، وكانت الصوت المسائي لثورة 23 يوليو 1952، التي أنهت آنذاك الحكم الملكي في البلاد. ولم توضح الهيئة سبب القرار، لكن من المعروف أن الصحافة الورقية مأزومة في مصر، حيث أنها تعاني من خسائر مالية منذ سنوات طويلة، بسبب قلة التوزيع وارتفاع التكلفة.
لقراءة التقرير كاملا، اضغط هنا