واصل خالد البلشي نقيب الصحفيين جولاته في المؤسسات الصحفية لسماع أصوات الزملاء ورؤيتهم حول أوضاع الصحافة ودعوتهم للمشاركة في المؤتمر العام القادم.
وقال البلشي، في بيان صادر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، إنه خلال الأسبوعين الماضيين زار مؤسسات وصحف الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير ودار الهلال ووكالة أنباء الشرق الأوسط والوطن والدستور والمصري اليوم والوفد وصدى البلد والعمال.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن بعض المؤسسات تعاني من أزمات داخلية طاحنة بسبب الأوضاع الاقتصادية والالتفات لذلك والسعي للخروج منه مسؤولية الجميع.. وخلال الأسبوع الجاري يزور اليوم السابع و روزاليوسف.
كما أكد أن الجولات مستمرة وصولاً لكل موقع صحفي في مصر لاستكمال ما بدأه، وبالتوازي مع الجولة يبدأ أولى الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العام بداية من الأسبوع القادم.
وأضاف البلشي: "نقاشات مهنية هامة حول أزمة الصحافة وضرورة التحرك لتغيير البيئة التشريعية المقيدة وتحرير الصحافة من القيود التي تعرقل حركة الصحفيين لكن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها المهنة وتطال قطاعات واسعة من الصحفيين هي المهيمنة".
وتابع: "المطالبة بزيادة بدل التدريب صارت عنوانا رئيسيا لكثير من المناقشات خاصة في ظل تراجع الأجور حتى في المؤسسات الكبيرة، وفي ظل أزمة طاحنة طالت قطاعات واسعة من الصحفيين بسبب تراجع التوزيع وإغلاق صحف ومؤسسات، حزبية وخاصة. البحث عن حل لأزمة الصحافة والأجور أيضا أحد العناوين المهمة، وطريق لابد أن نطرقه جميعا بكل الأدوات القانونية المتاحة، تحرير المهنة وحريتها عنوان مهم، بخلاف أزمات داخلية متكررة داخل العديد من المؤسسات عنوانها الرئيسي سيظل استعادة كرامة المهنة وهيبتها من خلال أجر عادل للجميع وتحرير العمل داخل المؤسسات وضرورة إصدار قانوني تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر، تحرير المهنة وحريتها شاغل رئيسي وقضية محورية كمدخل لحل أزمات عديدة .. نقاشات مهمة وثرية لابد من التعامل معها بشكل عاجل وبعضها سيظل أولوية رئيسية قبل وبعد الوصول للمؤتمر العام".
وقال نقيب الصحفيين: "ستبقى العودة للجمعية العمومية هي الأساس وستبقى هي السلطة العليا التي تعلو على كل موقع ومنصب، فلا سبيل إلا العودة إلى أصحاب الحق والفضل".