انتهت المدة القانونية للنقيب ضياء رشوان في مارس 2023، ولم يحقق مؤشر الوعد أي تقدم، إذ ظل عند نقطة "لم يتم العمل عليها".
وقد أتم النقيب مدته القانونية "العاميين" هذا العام دون اتخاذ أية خطوات تذكر في التفاوض مع الحكومة والبرلمان لتعديل القوانين بما يتيح حرية ممارسة المهنة وإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر.
وفقا للوعود الانتخابية التي أرساها بعض ممن حصلوا على مقاعد داخل مجلس النقابة عام 2021، فقد أكد الأعضاء المنتخبون على بذل كافة الجهود من أجل تحرر المهنة وعودة كرامة الصحفيين وإلغاء المواد التي تجيز حبس الصحفيين. فيما أكد نقيب الصحفيين الحالي ضياء رشوان خلال برنامجه الانتخابي على سلوك كافة الطرق لحماية الصحفيين، وهو ما لم يحدث.
الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية قد قررت في اجتماعها 2 إبريل 2021، التفاوض مع الحكومة والبرلمان لتعديل قانون النقابة بما يتيح حرية ممارسة المهنة وإلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر.
تحديث 1:
خلال الربع الأول من الفترة القانونية لنقيب الصحفيين، وتحديدا في 1 مايو، أخلي سبيل الصحفيين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، وذلك على خلفية مفاوضات تجريها نقابة الصحفيين برئاسة البلشي لاخلاء سبيل الصحفيين المحبوسين.
ورحب نقيب الصحفيين بهذا الخطوة، معبّرًا عن أمله أن يكون مقدمةً لإخلاء سبيل بقية الزملاء الصحفيين المحبوسين.
كما تدخل نقيب الصحفيين للسماح لزوجة ووالدة الصحفي المحتجز كريم السيد بزيارته في محبسه، لأول مرة منذ 3 سنوات. وجاءت هذه الزيارة عقب زيارة مماثلة للصحفي أحمد سبيع في محبسه، والتي تعد الأولى أيضَا لأسرته أيضًا منذ احتجازه من 3 سنوات.
وتقدم نقيب الصحفيين خالد البلشي، بطلبات للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، للسماح بزيارة الصحفيين المحبوسين (نقابيين وغير نقابيين) في أماكن احتجازهم للإطمئنان عليهم.