انتهت المدة القانونية للنقيب ضياء رشوان في مارس 2023، ولم يحقق مؤشر الرعاية الصحية أي تقدم، إذ ظل عند نقطة "لم يتم العمل عليها".
وكان من المفترض أن يكون عهد النقيب قد شهد خلال فترته تقدما ملحوظاً في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للصحفيين وأسرهم وهو ما لم يحدث.
فخلال السنوات الماضية، كشف عدد كبير من الصحفيين أزماتهم مع مشروع العلاج المقدم لهم من قبل نقابة الصحفيين، كان من بين تلك الأزمات غلق بعض المراكز الطبية أبوابها في وجه الصحفيين، وإلغاء التعاقد دون الرجوع إلى النقابة، بالإضافة إلى تحمل الصحفيين النصيب الأكبر من تكاليف الخدمة الطبية بنسبة تتراوح ما بين 60-70% تقريبا، فيما تتحمل النقابة نسبة 30-40% فقط من تكاليف الكشف الطبي، كما تتحمل النقابة نسبة 70% من نسبة العمليات المتاح إجرائها في المستشفيات التابعة لمشروع العلاج فقط، والحد الأقصى من نصيب الفرد الواحد في للتغطية العلاجية 15 الف فقط.