ترشحت على مقعد النقيب لإثراء العملية الانتخابية، وانسحبت بعد ترشح البلشي.
الأجر العادل للصحفيين لا يجب أن يقل عن عشرة آلاف جنيه.
ضياء رشوان قام بجهد مشكور أسفر عن خروج بعض الصحفيين المحبوسين.
يرى أبو السعود محمد المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق السن، أن النقابة تحتاج إلى مجهود كبير كي تعود لمسارها الصحيح، ويعيب على المجلس الحالي عمله كجزر منعزلة.
يبدي أبو السعود، حماسه تجاه لجنة الإسكان بالنقابة، في حال فوزه، بحكم سابق خبرته بها، لكنه يؤكد أنه لن يرفض العمل حال نجاحه في أي لجنة كانت، مؤكدا: "أفكاري وحماس الشباب ودعم المجلس، قادرين على حل أي مشكلة".. نقابة ميتر، حاورت أبو السعود، وكانت تلك أبرز ملامح الحوار:
ما هي أبرز محاور برنامجك الانتخابي؟
برنامجي قائم على حل مشكلات الصحفيين بكل أشكالها، ومنها الأجر والتعيين والإسكان والصحة وملف الصحفيين المحبوسين وغيرها، فدور مجلس النقابة خدمة أعضاء الجماعة الصحفية، وهذا ما أسعى إليه.
لك خبرة سابقة في المجلس وكنت مقرر لجنة الإسكان.. هل ستكرر التجربة حال نجاحك؟
لن أرفض لجنة الإسكان ولي خبرة حاليا بها، ولكن أول مرة لم أخترها وكانت من نصيبي، وكانت أشبه بالمحاولة الانتحارية لأن باقي الأعضاء رفضوا التصدي لها، لكن التحديات جزء من مهام عضو المجلس، وإذا ما اُخترت للجنة أخرى كالتدريب أو القيد سأبذل بها كل مجهودي كالإسكان.
ما هي خططك حال النجاح وتولي لجنة الإسكان؟
أولا: مشروع مدينة الصحفيين وهو مشروع يحتاج تفهم من المجلس والمشتركين، فبعض المشتركين لم يسددوا سوى مبالغ زهيدة ولم يستكمل باقي المبالغ وينتظرون استلام وحداتهم، وهذا يعيق استكمال المشروع، والمشروع ذاته مدين للنقابة، ولحل هذه الإشكاليات يجب اتخاذ قرار من المجلس، سواء بالاستكمال أو التوقف المهم أن يكون هناك قرار يحسم مصير المشروع.
ما هي آلياتك حال النجاح لاستكمال المشروع؟
أولا: قرار المجلس، ثانيا: التفاهم بين الأطراف كافة، وإمكانية دخول أطراف أخرى لاستكمال المشروع مثل شركة استثمارية أو جهة من جهات الدولة.
ماذا عن مستشفى الصحفيين؟
الأرض موجودة بالفعل وهي أكثر من ٢٠٠٠ متر، في مدينة أكتوبر، ويقدر ثمنها بـ ١٨ مليون جنيه، وسأسعى للاستفادة منها وبناء صرح يليق بالصحفيين وبطموحاتهم في هذا الشأن، فأبسط حقوقهم أن يجدوا خدمة طبية تليق بهم.
ما هو الأجر العادل للصحفيين من وجهة نظرك؟
الأجر العادل في ظل ظروف البلاد الحالية يجب أن لا يقل عن ١٠ آلاف جنيه كحد أدني، ويجب تطبيقه لكل الفئات وليس للصحفيين فقط، فالمصريين جميعا يواجهون ظروف اقتصادية قاسية، والبعض يعمل بأكثر من وظيفة ومنهم الصحفيين ليكونوا قادرين على سداد التزاماتهم.
ما هو تقييمك لمجلس النقابة الحالي؟
المجلس الحالي يعمل قدر استطاعته لكن يعيبه أن كل عضو يعمل منعزلا عن الآخر وكأنهم جزر، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ النقابة أن نرى مجلس ليس كيانا واحدا، وكل عضو كيان مستقل بذاته، إلى جانب أنه يعاني من البيروقراطية.
بمناسبة ما وصفته بـ "الجزر المنعزلة".. ما السبب في هذه المشكلة؟
ليس هناك مبرر للجزر، كل عضو مجلس يجب أن يعمل تحت أي ظرف مهما كان، حتى إذا تم استبعاده لسبب أو لآخر من لجنة أو منصب، هو منتخب لتحقيق برنامجه الانتخابي وحل مشكلات الصحفيين، هذا دوره والتحديات جزء من هذا الدور، وإلا فالأفضل له عدم الترشح، ودائما ما كان المجلس كتلة واحدة وجبهة واحدة حتى إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء وهذا طبيعي وصحي.
ما هي أسباب انسحابك من الترشح على منصب النقيب؟
في البداية أحب أن أوضح لبس حدث بهذا الشأن، أولا يحق للمرشح الترشح للعضوية والنقيب معا، وهذا ما لا يعرفه كثيرون وحدث جدال صحي بين الجماعة الصحفية بهذا الشأن حينما ترشحت للمنصبين معا، ثانيا: ترشحت قبل الأستاذ خالد البلشي، على منصب النقيب أمام الأستاذ خالد ميري، وعندما استطلعت رأي الزملاء الصحفيين كان رأيهم أن الأفضل الترشح للعضوية، إلى جانب أن ترشحي على منصب النقيب كان لإثراء العملية الانتخابية وحال ترشح البلشي، انسحبت.
ما رؤيتك لحل مشكلة الصحفيين المحبوسين؟
تم الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال الفترة الأخيرة، وهو جهد مشكور من النقيب ضياء رشوان، ويحسب له سعيه في هذا الملف، ونأمل أن يستمر هذا السعي بالنسبة للنقيب المقبل، ومن المؤكد دعمي سواء من المجلس المقبل أو خارجه لهذه الجهود حتى خروج كل الصحفيين، ودائما ما أطالب بالإفراج عن الذين لم يصدر بحقهم أحكام قضائية، والمطالبة بالعفو الرئاسي لمن صدر بحقهم أحكام.