التقى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بأسر الصحفيين المحبوسين، بحضور محمود كامل وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، في إطار الاحتفالات بيوم الصحفي، في 10 يونيو.
وناقش الحضور أوضاع الزملاء المقيدة حريتهم، ومطالبهم، كما استعرض نقيب الصحفيين، جهود النقابة والإجراءات، التي اتخذتها في هذا الشأن على مدار أكثر من عام بخصوص 20 صحفيًا مقيدة حريتهم، التي تتعلق بمطالبات الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيًا، والعفو عن المحكومين، وطلبات زيارتهم في محبسهم، وتعلن عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص ملف الصحفيين المحبوسين.
وتقدم أسر الصحفيين المحبوسين بمذكرات للنقابة لتحسين أوضاعهم داخل السجون، وتسهيل إجراءات الزيارة، وبعضهم طالب السماح بالزيارة دون الحاجز الزجاجي، وسرعة اجراء الكشف الطبي للبعض.
وأعرب أسر الصحفيين المحبوسين، عن أملهم أن يعود الصحفيون إلى منازلهم مع حلول عيد الأضحى المبارك، واستغلال هذه المناسبة التاريخية في تاريخ الصحافة المصرية في التأكيد على ضرورة احترام حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، مشيرين إلى أن الإفراج عنهم سيكون خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية وضمان حرية التعبير في مصر.
وكانت نقابة الصحفيين قد تقدمت بطلبات إخلاء سبيل 20 صحفيا محبوسا احتياطيا (من بين هؤلاء الصحفيين 7 من أعضاء النقابة، و13 من غير النقابيين)، والعفو عن ثلاثة من الصحفيين الصادر بحقهم أحكام هم: أحمد الطنطاوي، ومحمد أكسجين، وعلياء نصر الدين.
كما جددت نقابة الصحفيين في إطار إحياء الذكرى ٢٩ ليوم الصحفي، مطالبها والتي يأتي على رأسها، إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون للعفو الشامل عن سجناء الرأي، متمنيًا أن يتم إغلاق هذا الملف المؤلم في أسرع وقت، وأن تكون البداية في عيد الأضحى القادم، مشددًا على أن الإفراج عن الصحفيين المحبوسين لا بد أن يأتي ضمن حزمة إجراءات تمنع حبس آخرين، وتؤكد قدرة الصحفيين على أداء عملهم بأمان دون خوف من النيل من حريتهم.